دامهاى خود را هم اكنون بر دست و پاى شما آويخته، و سختىهايش شما را فرا گرفته، و تيرهاى خود را به سوى شما پرتاب كرده است.
قهرش بزرگ، و دشمنى او پياپى و تيرش خطا نمىكند.
چه زود است كه سايههاى مرگ، و شدّت دردهاى آن، و تيرگىهاى لحظه جان كندن، و بيهوشى سكرات مرگ، و ناراحتى و خارج شدن روح از بدن، و تاريكى چشم پوشيدن از دنيا، و تلخى خاطرهها، شما را فرا گيرد....
متن حدیث:
فَإِنَّ اَلْمَوْتَ هَادِمُ لَذَّاتِكُمْ وَ مُكَدِّرُ شَهَوَاتِكُمْ وَ مُبَاعِدُ طِيَّاتِكُمْ زَائِرٌ غَيْرُ مَحْبُوبٍ وَ قِرْنٌ غَيْرُ مَغْلُوبٍ وَ وَاتِرٌ غَيْرُ مَطْلُوبٍ قَدْ أَعْلَقَتْكُمْ حَبَائِلُهُ وَ تَكَنَّفَتْكُمْ غَوَائِلُهُ وَ أَقْصَدَتْكُمْ مَعَابِلُهُ وَ عَظُمَتْ فِيكُمْ سَطْوَتُهُ وَ تَتَابَعَتْ عَلَيْكُمْ عَدْوَتُهُ وَ قَلَّتْ عَنْكُمْ نَبْوَتُهُ فَيُوشِكُ أَنْ تَغْشَاكُمْ دَوَاجِي ظُلَلِهِ وَ اِحْتِدَامُ عِلَلِهِ وَ حَنَادِسُ غَمَرَاتِهِ وَ غَوَاشِي سَكَرَاتِهِ وَ أَلِيمُ إِرْهَاقِهِ وَ دُجُوُّ أَطْبَاقِهِ وَ جُشُوبَةُ مَذَاقِهِ ....
"نهج البلاغه؛ خطبه 230"