و بدانى كه او نسبت به تو از هيچ خير و تفضّلى كوتاهى نمىكند و بدانى كه در اين باره حكم، حكم اوست، پس با واگذارى كارهايت به خدا بر او توكل كن و در آن كارها و ديگر كارها به او اعتماد داشته باش.
متن حدیث:
قال الكاظم علیه السلام لَمّا سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّه فَهُوَ حَسْبُهُ) ـ : اَلتَّوَكُّلُ عَلَى اللّه دَرَجاتٌ، مِنْها أَنْ تَتَوَكَّلَ عَلَى اللّه فى اُمورِكَ كُلِّها فَما فَعَلَ بِكَ كُنْتَ عَنْهُ راضيا تَعْلَمُ اءَنَّهُ لايَألوكَ خَيْرا وَفَضْلاً وَتَعْلَمُ أَنَّ الْحُكْمَ فى ذلِكَ لَهُ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّه بِتَفويضِ ذلِكَ إِلَيْهِ وَثِقْ بِهِ فيها وَفى غَيْرِها؛
«اصول كافى، جلد2، صفحه65»