گمان مى كنى تو از آن ساعتى آگاهى كه اگر كسى حركت كند زيان نخواهيد ديد و مى ترسانى از ساعتى كه اگر كسى حركت كند ضررى دامنگير او خواهد شد.
كسى كه گفتار تو را تصديق كند، قرآن را تكذيب كرده است، و از يارى طلبيدن خدا در رسيدن به هدفهاى دوست داشتنى، و محفوظ ماندن از ناگواريها، بى نياز شده است. گويا مى خواهى به جاى خداوند، تو را ستايش كنند چون به گمان خود مردم را به ساعتى آشنا كردى كه منافعشان را به دست مىآورند و از ضرر و زيان در امان مىمانند.
اى مردم، از فرا گرفتن علم ستاره شناسى براى پيشگويىهاى دروغين، بپرهيزيد، جز آن مقدار از علم نجوم كه در دريا نوردى و صحرا نوردى به آن نياز داريد، چه اينكه این نوع ستاره شناسى شما را به غيب گويى، و غيب گويى به جادوگرى مى كشاند، و این نوع ستارهشناس چون غيبگو، و غيبگو چون جادوگر و جادوگر چون كافر و كافر در آتش جهنم است. با نام خدا حركت كنيد.
متن حدیث:
اءَتَزْعُمُ اءَنَّكَ تَهْدِي إ لَى السَّاعَةِ الَّتِي مَنْ سَارَ فِيها صُرِفَ عَنْهُ السُّوءُ؟ وَ تُخَوِّفُ السَّاعَةِ الَّتِي مَنْ سَارَ فِيهَا حَاقَ بِهِ الضُّرُّ؟ فَمَنْ صَدَّقَكَ بِهَذَا فَقَدْ كَذَّبَ الْقُرْآنَ، وَ اسْتَغْنَى عَنِ الاِسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ فِي نَيْلِ الْمَحْبُوبِ وَ دَفْعِ الْمَكْرُوهِ، وَ تَبْتَغِي فِي قَوْلِكَ لِلْعَامِلِ بِاءَمْرِكَ اءَنْ يُولِيَكَ الْحَمْدَ دُونَ رَبِّهِ، لِاءَنَّكَ بِزَعْمِكَ اءَنْتَ هَدَيْتَهُ إ لَى السَّاعَةِ الَّتِي نالَ فِيهَا النَّفْعَ، وَ اءَمِنَ الضُّرَّ.!
ثُمَّ اءَقْبَلَ ع عَلَى النَّاسِ فَقَالَ:
اءَيُّهَا النَّاسُ إ يَّاكُمْ وَ تَعَلُّمَ النُّجُومِ إ لّا ما يُهْتَدَى بِهِ فِي بَرِّ اوْ بَحْرٍ، فَإِنَّهَا تَدْعُو إ لَى الْكَهَانَةِ، وَ الْمُنَجِّمُ كَالْكَاهِنِ، وَ الْكَاهِنُ كَالسَّاحِرِ، وَ السَّاحِرُ كَالْكَافِرِ، وَ الْكَافِرُ فِي النَّارِ، سِيرُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ.
اءَتَزْعُمُ اءَنَّكَ تَهْدِي إ لَى السَّاعَةِ الَّتِي مَنْ سَارَ فِيها صُرِفَ عَنْهُ السُّوءُ؟ وَ تُخَوِّفُ السَّاعَةِ الَّتِي مَنْ سَارَ فِيهَا حَاقَ بِهِ الضُّرُّ؟ فَمَنْ صَدَّقَكَ بِهَذَا فَقَدْ كَذَّبَ الْقُرْآنَ، وَ اسْتَغْنَى عَنِ الاِسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ فِي نَيْلِ الْمَحْبُوبِ وَ دَفْعِ الْمَكْرُوهِ، وَ تَبْتَغِي فِي قَوْلِكَ لِلْعَامِلِ بِاءَمْرِكَ اءَنْ يُولِيَكَ الْحَمْدَ دُونَ رَبِّهِ، لِاءَنَّكَ بِزَعْمِكَ اءَنْتَ هَدَيْتَهُ إ لَى السَّاعَةِ الَّتِي نالَ فِيهَا النَّفْعَ، وَ اءَمِنَ الضُّرَّ.!
ثُمَّ اءَقْبَلَ ع عَلَى النَّاسِ فَقَالَ:
اءَيُّهَا النَّاسُ إ يَّاكُمْ وَ تَعَلُّمَ النُّجُومِ إ لّا ما يُهْتَدَى بِهِ فِي بَرِّ اوْ بَحْرٍ، فَإِنَّهَا تَدْعُو إ لَى الْكَهَانَةِ، وَ الْمُنَجِّمُ كَالْكَاهِنِ، وَ الْكَاهِنُ كَالسَّاحِرِ، وَ السَّاحِرُ كَالْكَافِرِ، وَ الْكَافِرُ فِي النَّارِ، سِيرُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ.
« نهج البلاغه، خطبه 79»